مشروع “إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والصلبة” الذي نفذته مؤسسة ACLSOCOTRA بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين في جزيرة سقطرى يعد من أبرز المشاريع البيئية التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة الساحرة والفريدة للجزيرة. هذا المشروع، الذي استهدف مشكلة التلوث الناتج عن تراكم المخلفات البلاستيكية والصلبة، جاء بهدف الحد من تأثيراتها السلبية على البيئة الطبيعية وصحة المجتمع المحلي. خلفية المشروع: تُعتبر جزيرة سقطرى إحدى أبرز المواقع البيئية العالمية نظراً لتنوعها البيولوجي الفريد، إلا أن تحديات البيئة في الجزيرة تضاعفت مع تزايد تراكم المخلفات البلاستيكية والصلبة، التي تهدد الحياة البحرية والاشجار والنباتات النادرة، إضافة إلى التأثيرات السلبية على صحة السكان المحليين. ولذا قامت مؤسسة ACLSOCOTRA بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين بعمل هذا المشروع وتنفيذه للتصدي لهذه التحديات عن طريق العمل على إعادة تدوير هذه المخلفات. أهداف المشروعكان المشروع يهدف إلى: التقليل من التلوث البيئي: عبر جمع ومعالجة النفايات البلاستيكية والصلبة، والحد من انتشارها في البيئة الطبيعية للجزيرة.تعزيز الوعي البيئي: من خلال توعية المجتمع المحلي حول أخطار التلوث وكيفية التخلص السليم من النفايات.تشجيع استخدام المواد المعاد تدويرها: لدعم الاقتصاد الدائري في الجزيرة وتقليل الاعتماد على المواد الأولية الجديدة. مراحل المشروع: تم تنفيذ المشروع عبر عدة مراحل متكاملة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة: جمع وفرز المخلفات: بدأت الفرق الميدانية بعملية جمع النفايات البلاستيكية والصلبة من المناطق المختلفة في الجزيرة، حيث تم تصنيفها وفرزها بناءً على نوعها. عمليات التدوير: بعد جمع وفرز المخلفات، تم إرسالها إلى الوحدات الخاصة بإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية تم إعدادها ضمن المشروع. حيث تم تحويل المواد البلاستيكية إلى مواد يمكن إعادة استخدامها في صناعة منتجات جديدة وكذلك تم تدوير مخلفات الحديد وإعادة تشكيلها الى صناديق خاصة لرمي المخلفات وتوزيعها في الاحياء السكنية و على بعض السواحل في جزيرة سقطرى. إنتاج مواد معاد تدويرها: بعد معالجة المخلفات، تم إنتاج مجموعة من المواد التي يمكن استخدامها في الصناعات البلاستيكية، مما يعزز استدامة الموارد ويقلل من الحاجة إلى شراء مواد جديدة. النتائج والتأثيراتحقق مشروع “إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والصلبة” نجاحاً ملحوظاً في عدة جوانب: تقليل التلوث البيئي: أسهم المشروع في جمع كميات كبيرة من المخلفات التي كانت مكدسة، مما قلل من التأثير السلبي على البيئة.نشر الوعي البيئي: ازداد الوعي بين السكان المحليين بأهمية المحافظة على البيئة وتقليل استخدام البلاستيك.توفير فرص عمل: خلق المشروع فرص عمل للشباب المحلي، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المحلي. استدامة المشروع: تسعى ACLSOCOTRA لضمان استمرارية المشروع من خلال تكثيف حملات التوعية والتعاون مع المجتمع المحلي، حيث يعتزم المشروع التوسع في عمليات التدوير ليشمل المزيد من المخلفات وتعزيز ثقافة الاستدامة في الجزيرة.
منذ تأسيسه في عام 2014، يعد مصنع ECO-PLAS مشروعاً ناجحًا لإنتاج المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها في محافظة صنعاء ويعد المشروع نموذجًا للاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الدائري. يهدف هذا المشروع إلى تقليل النفايات البلاستيكية، والمحافظة على الموارد، وتعزيز الوعي بأهمية إعادة التدوير. وعلى مدى الأعوام الماضية، حقق المصنع سلسلة من الإنجازات التي أسهمت في تحسين البيئة المحلية ودعم المجتمع بطرق متعددة. الإنجازات الرئيسية والنتائج: حقق مشروع ECO-PLAS لإنتاج المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في صنعاء نجاحًا كبيرًا في تحويل المخلفات إلى موارد قيمة، وتوفير حلول بيئية واجتماعية واقتصادية. ويظل المصنع مثالًا على دور المشاريع البيئية في بناء مجتمع أكثر استدامة وحماية البيئة.
مشروع تنظيف جزيرة سقطرى من المخلفات الصلبة بهدف الحفاظ على جمال الطبيعة الفريد لجزيرة سقطرى، وحماية بيئتها الحساسة من الآثار السلبية للمخلفات، وذلك بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين. وقد حقق المشروع سلسلة من الإنجازات البيئية والمجتمعية البارزة، مما يعزز من جهود الحفاظ على هذا التراث الطبيعي الفريد. الأهداف الرئيسية للمشروعتمحورت أهداف المشروع حول: إزالة المخلفات التي تهدد النظام البيئي الفريد للجزيرة.تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي حول أهمية الحفاظ على النظافة.دعم استدامة التنمية من خلال تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة. النتائج و الإنجازات: حقق مشروع “تنظيف جزيرة سقطرى من المخلفات الصلبة” إنجازات ملحوظة على مستوى الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي. ستواصل ACLSOCOTRA التزامها بتنفيذ المزيد من المشاريع البيئية للحفاظ على جمال الجزيرة وحماية مواردها الطبيعية، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان استدامة هذا الجهد البيئي.